الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد التضامن مع ضحايا الإرهاب في العالم الأحد 23 غشت 2020

أحد, 08/23/2020 - 15:23

اكد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على تضامن المنظمة الدولية مع جميع ضحايا الإرهاب، داعيا الناس في كل مكان إلى ضمان عدم نسيانهم أبدا. , حسب ما تنقله موقع الأمم المتحدة ووكالات الأنباء.

وقال الامين العام خلال فعالية افتراضية عقدت بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، والذي يتم الاحتفال به منذ عام 2017 إنه "يمكننا مساعدة الضحايا، والناجين من خلال السعي إلى استجلاء الحقيقة، وتمكينهم من العدالة، وجبر ضررهم، وتوفير منابر لإسماع أصواتهم، والتمسك بحقوق الإنسان الواجبة لهم."

وأشار إلى تعطل الخدمات الحيوية المقدمة للضحايا، مثل إجراءات العدالة الجنائية والدعم النفسي الاجتماعي أو تأخر أو توقف تقديمها، جراء تركيز الحكومات الاهتمام والموارد على مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/.. لافتا إلى إلغاء إقامة العديد من النصب والاحتفالات التذكارية والتي نقلت إلى الفضاء الإلكتروني، مما حال دون اجتماع الضحايا معا، وأنه "بسبب القيود الراهنة، تم تأجيل عقد مؤتمر الأمم المتحدة العالمي لضحايا الإرهاب الأول من نوعه إلى العام المقبل."

وسلط الأمين العام الضوء على جهود المنظمة الدولية لمساعدة البرلمانيين والحكومات على صياغة واعتماد تشريعات واستراتيجيات وطنية لمساعدة الضحايا، وقال إن "تذكر ضحايا الإرهاب، وبذل المزيد من الجهود لدعمهم أمر لا غنى عنه لمساعدتهم على إعادة بناء حياتهم واندمال جراحهم".. مشددا على ضرورة أن "نواصل دعم رابطات الضحايا فيما تضطلع به من أعمال قيمة".

ونوه  تيجاني محمد باندي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بصمود الناجين من الإرهاب، ووصف اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم بأنه "فرصة لتكريم ذكريات المدنيين الأبرياء الذين فقدوا أرواحهم نتيجة للأعمال الإرهابية في جميع أنحاء العالم"، وقال إن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره لا يمكن تبريره على الإطلاق، وإنه يجب إدانة أعمال الإرهاب في كل مكان وبشدة".

وشدد على ضرورة تعزيز الآليات الخاصة بالناجين لضمان "التعافي الكامل وإعادة التأهيل والاندماج في المجتمع من خلال دعم طويل المدى متعدد الأبعاد".
من جانبه، قال السيد فلاديمير فورونكوف مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، إن الضحايا يمثلون "البعد الإنساني للإرهاب"، وأنه "بينما يحاول الإرهابيون نزع الطابع الشخصي عن الضحايا عن طريق اختزالهم إلى مجرد أرقام أو إحصاءات، فإن علينا مسؤولية القيام بالعكس تماما".

وأضاف "يجب أن نلتفت إلى آمال الضحايا وأحلامهم وحياتهم اليومية التي حطمها العنف الإرهابي، وهو انهيار يستمر لفترة طويلة بعد انتهاء الهجوم .. يجب أن نضمن احترام حقوق الإنسان الخاصة بهم وتلبية احتياجاتهم".

Ahdath.info 

التصنيف: