عقد فخامة رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الإفريقي، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الليلة البارحة في القصر الرئاسي بنواكشوط، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس الحكومة الاسبانية السيد بيدرو سانشيز، أشاد فيه بعلاقات الصداقة التاريخية التي تربط البلدين
وفيما يلي نص كلمة رئيس الجمهورية خلال المؤتمر الصحفي
“لقد كان من دواعي سروري البالغ أن استقبل اليوم فخامة السيد بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، في زيارة صداقة وعمل

أشرف فخامة رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الافريقي، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عصر اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رفقة معالي رئيس الحكومة الإسبانية السيد بيدرو سانشيز، على توقيع مذكرة تفاهم، تتعلق بالهجرة الدائرية، وإعلان نوايا مشترك حول مكافحة الجريمة المنظمة

وتهدف مذكرة التفاهم المتعلقة بالهجرة الدائرية بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة الإسبانية، إلى وضع إطار للتعاون بين البلدين لمعالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الهجرة، من خلال تنفيذ مشروع تجريبي لاختيار العمال الموريتانيين في بلد المصدر

في شهر مايو الماضي قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بتدشين شبكة مياه أمبقير التي أنجزت من أجل التخفيف من أزمة عطش مدينة كيفه ، ومن يومها لم يستمر الضخ يومين حتى ينقطع في اليوم التالي.

أعطاب متتالية كان آخرها تعرض الأنبوب الرئيسي لتلف تطلب إصلاحه أياما وبعد ذلك تعثرت حاسبات الشبكة على مستوى المصدر وفي الخزان الرئيسي فغاب الضخ.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية يعكف فنيون على عمليات إصلاح لا ينتهون منها حتى تتفجر مشكلة جديدة.

في إطار المتابعة الفعالة لتنفيذ مشاريع التنمية الوطنية، وبتعليمات مباشرة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عقد معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي اليوم الخميس لقاءً جمع مسؤولي الشركات ومكاتب الخبرة المكلفة بتنفيذ ومتابعة الأشغال والمشاريع العمومية المنجزة في إطار البرامج التنموية الوطنية

أدى معالي وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، السيد محمد عبد الله ولد لولي، اليوم الخميس، زيارة ميدانية لمقر الاتحادية الموريتانية لكرة القدم

وتفقد معالي الوزير كافة المرافق والمؤسسات الخدمية التابعة للاتحادية، بما فيها الأكاديمية، والمركز الطبي الرياضي وخلية الإنتاج التلفزيوني، وملعب شيخا بيديا وغرفة التحكيم المساعد بواسطة الفيديو “فار” التي سيتم إدخالها لأول مرة في البطولات الوطنية، قبل أن يختتم الجولة بزيارة المتجر والمطعم التابعين للاتحادية

إن الصحافة التي تتناول المشاكل تهيمن على الإعلام… إلا أنها تؤثر سلباً على نفسية الجمهور والصحافيين على السواء. ولكي نستعيد المعنى ونكتسب الجمهور، فإن صحافة الحلول هي الحل للصحافة الحروب، الإرهاب، الفساد، القمع، الجرائم، التغير المناخي، الفيضانات، الجفاف، الأوبئة… هذا هو النصيب اليومي للجرائد، والنشرات الإخبارية التليفزيونية، والقنوات الإعلامية والبيانات الإذاعية والمواقع الإخبارية. إن الصحافة هي في الأساس فن عرض المشاكل

وأن الصحافة الإخبارية غالباً ما تركز على المآسي والنزاعات

شاركت رئيسة جمعية “انسان للبيئة والتنمية” HEAD المهندسة ماري تريز مرهج سيف ممثلة الجندر والمرأة في “الشبكة العربية للبيئة والتنمية”، بدعوة من “مركز التنمية لجهة تانسيفت” – مراكش ، في حلقة نقاش عبرالمنصة الافتراضية “زووم” حول موضوع “المرأة والموارد الطبيعية، والعمل المناخي: الممارسات الجيدة والعِبَر التي يمكن استخلاصها”، بدعم من صندوق المنح الخضراء العالمي (Global Greengrants Fund) وبالشراكة مع الحركة النسوية للعدالة الاقتصادية، الايكولوجية والتنمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شبكة العمل المناخي بالعالم العربي، شبكة العدالة المناخية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، شبكة البيئة أبوظبي،

بهدف الاطلاع على الوضع العام والإجراءات المتخذة لمواجهة وباء جدري القرود الذي تفشى مؤخرا في وسط وجنوب القارة الإفريقية وقد استمع فخامته للشروح الوافية التي قدمها رئيس المركز الدكتور جان كاسيا

بات اليوم تغيّر المناخ والأخطار التي تهدد الكائنات الحيّة من أبرز مواضيع الساعة. إذ سيتأثّر حوالى 25٪ من سكان العالم بالمخاطر البيئية بحلول عام 2050. وهو رقم كشف عنه تقرير Ecological Threat Register الشهر الماضي. تغير المناخ، مخاطر الكوارث الطبيعية، انعدام الأمن الغذائي، أو شحّ المياه… كثيرة هي المخاطر المرتبطة بالنمو السكاني، والإجهاد المائي، وانعدام الأمن الغذائي، والجفاف، والفيضانات، والأعاصير، وازدياد درجات الحرارة وارتفاع مستوى مياه البحر التي يمكننا تحليلها وطرحها

أصدرت منظمة المادة 19، مكتب شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بالتعاون مع جامعة أوسلو النرويجية، دليلًا جديدًا بعنوان “الصحافة البيئية وحق الوصول إلى المعلومات

ويهدف هذا الدليل، الذي أعدته الصحفية التونسية حنان زبيس، إلى تعزيز قدرات الصحفيين وطلبة الصحافة في تغطية القضايا البيئية والمناخية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها تغير المناخ على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا